AMI

منتخبو مدينة روصو وممولو جسرها يشيدون بأهميته الاقتصادية على البلدين وعلى شبه المنطقة

أشاد منتخبو وممولو مشروع بناء جسر روصو في خطاباتهم اليوم الثلاثاء خلال حفل وضع حجر الأساس لهذا المشروع بأهميته الاقتصادية التي تتجاوز موريتانيا والسنغال إلى مختلف الدول التي سيتم ربطها بهذا الجسر من أوروبا وحتى دول غرب القارة الإفريقية.

فقد عبر رئيس المجلس الجهوي لجهة اترارزه، السيد محمد ولد إبراهيم ولد السيد، عن سروره بهذا الحدث الهام الذي يأتي امتدادا وتجسيدا للعلاقات التاريخية الضاربة في القدم بين البلدين الشقيقين موريتانيا والسنغال.

وأضاف أن ولاية اترارزه تفتخر بأنها هي أول ولاية يتم فيها وضع حجر الأساس لمعلمة بهذا الحجم وستمكن من ربط القارة الإفريقية فيما بينها وربطها بأوروبا، زيادة على تأمين انسيابية المبادلات التجارية يين القارتين.

أما عمدة بلدية روصو، السيد بمب ولد درمان، فقد أوضح أن هذا الإنجاز يجسد بحق متانة العلاقات التاريخية الضاربة في القدم بين البلدين الشقيقين، مشيرا إلى أنه يأمل أن يحقق هذا المشروع آمال قائدي البلدين بالدفع بهذه العلاقات إلى آفاق أوسع.

وعبر عن أمله في أن يكون هذا الجسر جسرا للمحبة والتآخي، ودعم المبادلات التجارية والتنمية الاقتصادية بين البلدين بشكل عام، مشيرا إلى أن الشعب الموريتاني يأمل أن يوفر هذا الجسر فرصا للتشغيل ودعما لقطاع السياحة.

وأشاد بالتعويضات التي حصلت عليها الأسر التي كانت تقع في اتجاه الجسر، مطالبا في نفس الوقت بتوفير قطع أرضية للأحياء المحاذية للجسر.

وبدوره أوضح نائب رئيس البنك الإفريقي للتنمية، السيد سالمون كواينور، أن إطلاق أعمال تشييد جسر روصو يؤكد على العلاقات الممتازة التي تربط البنك الإفريقي للتنمية مع كل من السنغال وموريتانيا والتي مضى عليها أكثر من نصف قرن.

وأضاف أن هذا المشروع مثال حي للتكامل الإفريقي ويشكل خطوة هامة إلى الأمام وسيدعم المناطق المتاخمة للنهر بالمزيد من فرص الانفتاح الاقتصادي وعوامل الجذب، كما يحمل في طياته نهج تنمية متكاملة وشاملة.

وقال إن المشروع سيعمل على إعادة تأهيل البنية التحتية الاجتماعية والاقتصادية الأساسية وبناء منصات تجارية جديدة وربط القرى المجاورة بسهولة أكبر بفضل المسارات الريفية والطرق الحضارية.

وكانت السيدة إيرين مينغاسون، السفيرة، رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي في السنغال، قد أوضحت في كلمة قبل ذلك، أن وضع الحجر الأساس لجسر روصو يشكل مكسبا هاما في مجال تعزيز علاقات التعاون بين موريتانيا والسنغال، من خلال تعزيز حركة تنقل الأشخاص والبضائع على ضفتي النهر.

وهنأت الرئيسين فخامة السيد محمد ولد الشيخ الغزواني، وفخامة السيد ماكي صال، على انطلاق أعمال تنفيذ هذا المشروع الهام بالنسبة لبلديهما.

وأوضحت أن جسر روصو يشكل أداة فعالة للرفع من مستوى التبادل التجاري بين شمال وغرب القارة الإفريقية من جهة وبينها مع العديد من دول العالم من جهة أخرى.

وقالت إن هذا الجسر يشكل دعما قويا للتنمية الاقتصادية وتعزيزا لحركة التبادلات التجارية مما سيكون له نتائج إيجابية على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية في البلدين.

وبدوره بين ممثل البنك الأوروبي للاستثمار، السيد رامون إناراجا، الأهمية الكبيرة التي سيلعبها هذا الجسر في تعزيز المبادلات التجارية والتنمية المحلية في كل من موريتانيا والسنغال، بصفة خاصة، ومختلف الدول الواقعة على الطريق الذي يمر بها الجسر من أوروبا وحتى دول غرب إفريقيا بصفة عامة.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبول قراءة المزيد