
شؤون برلمانية
الجمعية الوطنية تصادق على اتفاقيتين تتعلقان بالنظام الضريبي على المتعاقدين في حقل أحميم ودمج ديون الدولة في دفاتر البنك المركزي
نواكشوط, 23/01/2019
و تحدد الاتفاقية الأولى النظام الضريبي والجمركي المطبق على عمليات المقاولين من الباطن الذين يعملون في إطار حقل أحميم الكبير، وتحديد أنواع هذه الضرائب وطريقة توزيعها بين الدولتين، كما تحدد كذلك الالتزامات التي يخضع لها دافعو الضرائب، وآلية التدقيق الضريبي، وطرق تحصيل الضرائب.
أما الاتفاقية الثانية فتحدد شروطَ وطرق دمج المبالغ المستحقة وغير المدفوعة من طرف الدولة لصالح البنك المركزي؛ مما يساعده على تهيئة نظامه المحاسبي للمطابقة مع المعايير المحاسبية الدولية، وتعزيز استقلاله المالي، والقيام بالمهام المنوطة به بكل استقلالية.
وأوضح وزير الاقتصاد والمالية، السيد المختار ولد أجاي، في عرضه أمام السادة النواب، أن مشروع القانون الأول يؤكد مبدأ العدالة التي تمليها اتفاقية التعاون البيني كما يترجم الإرادة المشتركة لحكومتي البلدين في مواءمة تشريعاتهما الضريبية والجمركية بهدف إنشاء نظام يُمكِن من حل الاختلافات بين القوانين المذكورة ويجنب التطبيق المتكرر للإجراءات الإدارية المطبقة على المتعاقدين من الباطن وموردي المشروع.
وأضاف أن مشروع القانون يحدد نظام الضرائب والجمارك المطبق على المتعاقدين من الباطن المتدخلين في تطوير واستغلال حقل تورتي / أحميم الكبير.
أما فيما يتعلق بمشروع القانون الثاني المتعلق بدمج ديون الدولة في دفاتر حسابات البنك المركزي الموريتاني، فقد أوضح وزير الاقتصاد والمالية، أنه يأتي لتعزيز دور البنك المركزي، حيث تندرج هذه الاتفاقية في إطار تنقية محاسبة هذه المؤسسة كي تستجيب للمعايير الدولية.
وذكر بدور البنك المركزي المتمثل عموماً في ضمان التوازن النقدي وتحسين مناخ السياسة النقدية وتعزيز النظام المالي، مشيرا إلى أن تحسينات ملحوظة تمت إضافتها من أجل الرفع من جاذبية مناخ الأعمال كرفع مستوى الادخار ومعدل البنكنة من 11 % إلى 14% خارج هيئات الاقتصاد الكلي المحلية، وخفض معدل نسبة الفائدة الرئيسي من 9 % إلى 6 %، والشفافية في منح الرخص.
وأبرز السادة النواب في مداخلاتهم أهمية هاتين الاتفاقيتين، مطالبين بتوجيه العائدات المالية المنتظرة المتأتية من حقل السلحفاة إلى المرافق العمومية الخدمية التي تلامس حياة طبقات المجتمع الضعيفة.
وأكدوا على ضرورة تنظيم أيام تحسيسية لإطلاع الرأي العام على هذه الثروة الجديدة، ولتحديد المجالات ذات الأولوية التي من شأنها المساهمة في توزيعها بشكل عادل؛ مما يعود بالنفع العام سواء على البنية التحتية أو على الظروف المعيشية للمواطن أينما كان.
وأكدوا على ضرورة لعب البنك المركزي دورَه كاملا بما في ذلك التنظيم المصرفي والرقابة على المصارف الثانوية التي أصبح عددها مرتفعا مقارنة بالمودعين وتمويل الاقتصاد. آخر تحديث : 23/01/2019 18:13:18
آخر الأخبار
الكل- 21:37السلطة العليا تنظم دورة تكوينية للصحفيين حول بناء المشاريع الإنمائية
- 21:07وزير التجهيز والنقل يتفقد الاشغال في مقطع طرقي بكرمسين
- 20:49أطار: انطلاق ورشة تحسيسية حول سبل تفعيل الآلية الوطنية للوقاية والاستجابة للأزمات الغذائية
- 20:45ترارزة: انطلاق المرحلة الثانية من المشروع الجهوي لدعم النظام الرعوي في الساحل
- 20:44مديرة وكالة ترقية الاستثمارات تستقبل وفدا من صندوق النقد الدولي
- 20:33وزارة الصحة : تسجيل 22 إصابة جديدة بفيروس كورونا
- 20:31المشاركون في الدورة ال 55 للاتحادات العربية النوعية المتخصصة يوجهون رسالة شكر لفخامة رئيس الجمهورية
- 20:21موريتانيا يمكن أن تلعب دورا رئيسيا في خفض تأثيرات التغيرات المناخية
- 19:44وزير الشؤون الخارجية يجري مباحثات مع رئيس بعثة الاتحاد الأوروبي
- 19:39وزير الشؤون الاقتصادية يشارك في الاجتماعات السنوية للبنك الإفريقي للتنمية في غانا
افتتاحيات
افتتاحية: مهرجان الانتماء للوطن
حملت الدورة العاشرة لمهرجان مدائن التراث المفتتحة اليوم بوادان، جملة من الرسائل الهامة والمتنزلة في
حملت الدورة العاشرة لمهرجان مدائن التراث المفتتحة اليوم بوادان، جملة من الرسائل الهامة والمتنزلة في
معرض الصور
رئيس الجمهورية: الوطن الذي نريده جميعا لا هشاشة فيه ولا إقصاءجدول مداومة الصيدليات
من 15/05/2022 إلى 21/05/2022
انواكشوط الشمالية
لكصر (انواكشوط الغربية)
السبخة (انواكشوط الغربية)
تفرغ زينة (انواكشوط الغربية)
عرفات (انواكشوط االجنوبية)
الميناء (انواكشوط االجنوبية)