جغرافيا موريتانيا
تقع موريتانيا في غرب إفريقيا بين خطي عرض 15 و27 شمالا و بين خطي طول 5 و 17 غربا وتحتل مساحة تمتد على 1.030.700 كلم2 . تحدها جمهورية السنغال من الجنوب الغربي و جمهورية مالي من الجنوب الشرقي و من الشرق و الشمال الشرقي الجزائر و الصحراء الغربية من الشمال الغربي.
وفي الغرب يحدها المحيط الأطلسي و تمتد سواحلها من اندياكو إلى نواذيبو على طول 600 كلم تقريبا.
ويصل عدد سكان موريتانيا إلى حوالي 3.000.000 ساكن و قد حباها الله بثروات لا يستهان بها، فبالإضافة إلى مناجم الحديد الخاضعة للاستغلال منذ قرابة 50 عاما و الثروة السمكية أصبحت موريتانيا (بداية عام 2006) دولة مصدرة للنفط.
ومن جهة أخرى، تنبئ مؤشرات وجود بعض المعادن الثمينة في مناطق عديدة منها عن غد أكثر إشراقا.
وإذا كانت موريتانيا قد ظلت بلادا فقيرة فما ذلك إلا نتيجة للظروف المناخية الصعبة و غير الملائمة، يضاف إلى ذلك العبء الثقيل الذي رزحت تحته البلاد مدة نصف قرن، عبء الاستعمار الذي أوقف مسيرة التطور الاجتماعي و اعترض مسار النمو.
وفي الوقت الراهن يعمل الموريتانيون على انعتاهم الاقتصادي و تعزيز وحدتهم الوطنية ويلعبون في نفس الوقت دورهم الجامع غير المفرق كما كان يفعل أجدادهم من قبل. وبالفعل و نتيجة لموقعهم الجغرافي كحلقة وصل بين المغرب العربي وإفريقيا السوداء جنوب الصحراء، قام هؤلاء السكان منذ القرون الوسطى ويقومون حتى الآن بمهمتهم النبيلة كناشرين ودعاة للإسلام السمح النقي.
ووعيا منهم بدورهم كجسر للتواصل سعوا دائما إلى السلم و التفاهم وإلى التقارب بين الشعوب العربية وشعوب القارة السمراء.
وفي الغرب يحدها المحيط الأطلسي و تمتد سواحلها من اندياكو إلى نواذيبو على طول 600 كلم تقريبا.
ويصل عدد سكان موريتانيا إلى حوالي 3.000.000 ساكن و قد حباها الله بثروات لا يستهان بها، فبالإضافة إلى مناجم الحديد الخاضعة للاستغلال منذ قرابة 50 عاما و الثروة السمكية أصبحت موريتانيا (بداية عام 2006) دولة مصدرة للنفط.
ومن جهة أخرى، تنبئ مؤشرات وجود بعض المعادن الثمينة في مناطق عديدة منها عن غد أكثر إشراقا.
وإذا كانت موريتانيا قد ظلت بلادا فقيرة فما ذلك إلا نتيجة للظروف المناخية الصعبة و غير الملائمة، يضاف إلى ذلك العبء الثقيل الذي رزحت تحته البلاد مدة نصف قرن، عبء الاستعمار الذي أوقف مسيرة التطور الاجتماعي و اعترض مسار النمو.
وفي الوقت الراهن يعمل الموريتانيون على انعتاهم الاقتصادي و تعزيز وحدتهم الوطنية ويلعبون في نفس الوقت دورهم الجامع غير المفرق كما كان يفعل أجدادهم من قبل. وبالفعل و نتيجة لموقعهم الجغرافي كحلقة وصل بين المغرب العربي وإفريقيا السوداء جنوب الصحراء، قام هؤلاء السكان منذ القرون الوسطى ويقومون حتى الآن بمهمتهم النبيلة كناشرين ودعاة للإسلام السمح النقي.
ووعيا منهم بدورهم كجسر للتواصل سعوا دائما إلى السلم و التفاهم وإلى التقارب بين الشعوب العربية وشعوب القارة السمراء.
آخر الأخبار
الكل- 22/01وزير التهذيب الوطني يستقبل الممثل المقيم لبرنامج الامم المتحدة للتنمية
- 22/01روصو : وزيرالتجهيز يتفقد سيرالعمل في بعض المنشآت التابعة للقطاع
- 22/01رئيس سلطة منطقة انواذيبو الحرة يلتقي بممثلين عن اتحادية التجار
- 22/01الوزير الأول يترأس اجتماعا للجنة الوزارية المكلفة بمتابعة جائحة كورونا
- 22/01انعقاد مؤتمر الرؤساء بالجمعية الوطنية
- 22/01النعمة: ورشة تكوينية حول المصادقة على آلية جهوية لتسيير الأزمات
- 22/01حالة الطقس: استمرار انخفاض درجات الحرارة الدنيا على عموم البلاد
- 22/01وزيرة التجارة تجري مباحثات مع السفير الإماراتي
- 22/01وزارة الصحة تتسلم مساعدات طبية من منتدى الخبراء الموريتانيين في المهجر
- 22/01جمعية توزع مواد غذائية وبعض التجهيزات على 800 أسرة بألاك
افتتاحيات
افتتاحية
تنقضي اليوم ستون عاما على استقلال البلاد.. ستون عاما من الجهد والبذل والتضحية.. ستون عاما من عمر موريتانيا،
تنقضي اليوم ستون عاما على استقلال البلاد.. ستون عاما من الجهد والبذل والتضحية.. ستون عاما من عمر موريتانيا،